لينابريس
عقد أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية اجتماعا استثنائيا يوم الأحد 29 أكتوبر 2023، وذلك راجع لتداعيات النظام الأساسي الجديد، الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا في مجلس الحكومة المغربية، وتم نشره في الجريدة الرسمية، مما خلق إحباطا غير مسبوق لدى فئة الدكاترة، وبعد نقاش جاد و مسؤول بين أعضاء المكتب التنفيذي، تقرر خوض إضراب وطني يوم الخميس 2 نونبر 2023 بجميع المؤسسات التعليمية، و باقي الإدارات تابعة لوزارة التربية الوطنية مصحوبة بوقفات أمام مقر الأكاديميات الجهوية، وترجع الأسباب المباشرة لهذا الإضراب الوطني إلى عدة اختلالات وتراجعات خطيرة عرفها هذا الملف ونذكر منها:
تراجع الوزارة عن تفعيل اتفاق 18 يناير 2022 ، الذي يقضي بتسوية شاملة لجميع دكاترة القطاع، رغم مرور سنتين من تاريخ هذا الاتفاق، ومحاولتها إقحام المباراة في تغيير الإطار إلى أستاذ باحث، التي لم تأت في منطوق تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه في الاتفاق السالف الذكر” يتم إحداث إطار أستاذ باحث بنفس مسار أستاذ التعليم العالي مساعد في النظام الأساسي الجديد من أجل تسوية وضعية الدكاترة داخل القطاع”
تذكير أن إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي الجديد، يدخل في إطار الترقية الأفقية و جاء بعد نضالات طويلة فاقت عقدين من الزمن، من أجل تسوية وضعية هذه الفئة داخل وزارة التربية الوطنية، التي عانت بشكل كبير داخل القطاع، ورفض بشدة فرض المباراة، التي هدفها الأساسي إقصاء الدكاترة من تغيير الإطار، وإطالة زمن هذا الملف رغم أنه غير مكلف ماديا و أن عدد الدكاترة يبقى هزيلا في القطاع.
مطالبة الوزارة بتسريع دمج موظفي القطاع الحاصلين على شهادة الدكتوراه بأثر رجعي من تاريخ الاتفاق المرحلي 18 يناير 2022 ، وأن تمطيط واجترار الوقت يكلف المغرب غاليا.
فسح المجال للدكاترة الراغبين في مؤسسات التعليم العالي، وربط جسور التواصل بين التربية الوطنية و التعليم العالي، بوصفهما مكونين لمنظومة التربية و التكوين بالمغرب.
في الأخير تدعو الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية عموم دكاترة القطاع المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني ليوم الخميس 2 نونبر 2023 مع وقفات أمام الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و الاستعداد للمعارك التصعيدية القادمة، وتدعو الوزارة إلى التعجيل بالاستجابة لمطالب الدكاترة العادلة.
تعليقات
0