لينابريس
شارك السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يوم الاربعاء 1 نونبر 2023، في ندوة صحفية على هامش انطلاق الدورة الاولى لفعاليات معرض الكتاب للطفل والشباب، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والاتصال، وولاية الجهة وجهة الدار البيضاء- سطات، وجماعة الدار البيضاء وعدد من المتدخلين والمحتضنين والشركاء الندوة الصحفية حضرها الى جانب الاعلاميين، السيد محمد بنسعيد وزير الثقافة والشباب والاتصال، والسيد عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة، والسيدة نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، ونائبات رئيس الجهة، السيدة أسماء بلقزيز، والسيدة رقية أشمال والسيدة سهيلة بستاني، والمندوبة الجهوية للثقافة والشباب والاتصال، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي، وناشري الكتب
ويندرج تنظيم هذه الندوة الصحفية، في إطار تسليط الضوء على الدور الكبير الذي بات يلعبه الكتاب في صناعة الثقافة لدى الاطفال وثراء شخصيتهم باعتباره يشكل عاملا رئيسيا لتشكيل الفكر وتوجيهه، كما شكلت مناسبة لإبراز قيمة الكتاب والقراءة عند الطفل منذ الصغر بجعله يكتسب خبرات متنوعة في علاقته مع الكتاب ومختلف المطبوعات، من خلال البيئة المحيطة به في أفق تعزيز مجتمع المعرفة وتنويع مصادرها والاستثمار في الشأن الثقافي
هذه الدورة وفق منظميها، ستعرف مشاركة 33 بلدا، افريقية وعربية ودولية، كما سيشارك فيها، 255 عارضا مباشرا وغير مباشر، كما ستعرف تنظيم ورشات تكوينية وبرامج ثقافية متنوعة وموائد مستديرة، تهدف إلى ترسيخ منظور جديد للكتاب وابراز أهميته في التكوين المعرفي والعلمي لدى الناشئة، مع تشجيع الطفل والشباب على الاقبال على قراءة الكتب ذات محتوى هادف ومدعم للفكر والسلوك اليومي
وفي مداخلة له، أبرز السيد عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء -سطات، الدور الكبير الذي سيلعبه هذا المعرض، في تكوين ثقافة الطفل، وانفتاحه على محيطه وتعزيز قدراته الفكرية والعلمية وتجعله في ارتباط مستدام مع أدوات المعرفة، في أفق بناء شخصيته وتقوية مداركه العلمية ليكون فاعلا ايجابيا في المجتمع، مضيفا في ذات السياق، أن جهة الدار البيضاء- سطات، وقعت مؤخرا ،اتفاقية مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، لتنزيل اجراءات اختصاصات الجهة، ويبلغ الغلاف المالي لهذه الاتفاقية، 684 مليون درهما، وتتمحور حول ثلاثة أهداف رئيسية كمدخل رئيسي نحو بلورة تنمية مدمجة وشمولية ومنسجمة، وتهم، خلق مهرجانات وملتقيات ذات بعد تثقيفي وتوعوي مؤسس على محتوى هادف، استغلال جل المواقع الثقافية بالجهة والبالغ عددها 18 موقعا من خلال تجهيزها وتأهيلها وتمويلها من أجل احتضان ابداعات ومهارات الشباب وتكوينهم في المجال الثقافي، ثم الحفاظ وصيانة وتسويق التراث اللامادي بالجهة، من أجل انعاش القطاع السياحي، وتعزيز جاذبية الجهة
لافتا في ذات الإطار، أن الصناعة الثقافية تعد هدفا مشتركا وقناعة راسخة حتمية ينبغي أن تتجسد في شكل مشاريع واعدة ودامجة ذات وقع ايجابي على الناشئة
تعليقات
0