بالقاسم امنزو.. لينابريس
على ما يبدو لازال المشرفون الحاليون على الفريق الأول لكرة القدم لشباب أطلس خنيفرة، لم يتمكنوا من مسايرة إيقاع التطور الحاصل في كرة القدم على الصعيد الوطني خاصة بالاستثمار في الشباب وتأطيره وتوجيهه؛ ليبدع في الميدان كلاعب حاليا أو كإطار تقني مستقبلا.
هذا ما يمكن استنتاجه بوضوح من تعامل المدرب الحالي للفريق بعجرفة مع بعض اللاعبين، وبأسلوب القمع، وتحطيم معنوياتهم، وتبخيس مجهوداتهم، لدفعهم لمغادرة سفينة الفريق دون الحصول على مستحقاتهم.
إذا كانت الإدارة التقنية للفريق غير راضية على مستوى لاعب ما، وغير مقتنعة بعطائه في الميدان، ولا تتيح له أي فرصة لإبراز مهاراته في المباريات الرسمية، فما عليها سوى وضع اسمه ضمن لائحة الانتقالات في منتصف الموسم، لكي يتمكن اللاعب المعني بهذا الإقصاء من تدارك الأمر في النصف الثاني من الموسم، بدل “سجنه” خارج تشكيلة الفريق حتى نهاية الموسم، مع انعكاس ذلك على نفسيته، ومعنوياته، ومستواه التقني والبدني.
والأنكى والأدهى من كل هذا، هو ما وقع في الآونة الأخيرة؛ عندما قام المدرب بمنع أحد اللاعبين من التداريب بطريقة استفزازية وتحقيرية، مما دفع اللاعب المعني بالأمر إلى إحضار مفوض قضائي إلى عين المكان لمعاينة المنع، وتدوين ذلك في محضر قانوني.
هذه الواقعة، حسب عدة مصادر، ستجر – لا محال – هذا الفريق العريق إلى ردهات مديرية النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للبث في القضية، وتمكين اللاعب من حقوقه، مع ارتدادات ذلك على الفريق والتي كان في غنى عنها.
تعليقات
0