لينابريس
الرئيس السابق للمغرب التطواني الحاج عبد المالك أبرون يطالب بمستحقاته المالية بعد أن حكمت المحكمة لصالحه منذ فترة الرئيس السابق رضوان الغازي، وهناك إتفاق لم يتم إحترامه والسيد أمين المال السابق والحالي وهو عبد الإله بنمخلوف مسؤول عن هذه الإتفاقية وبالتالي وجب عليه تنفيذها حتى لا يتعرض الفريق للحجز فقط لكي يستفيد الرئيس السابق من مستحقاته والبالغة كما حكمت المحكمة ب 700 مليون سنتيم، لكن الرجل تنازل عن 300 مليون ليصبح الرقم فقط 400 مليون سنتيم وفاءا له لتخفيض الضرر، لكن للأسف هناك تسويف وتماطل وتراجع من الوفاء بالإلتزامات تجاه حكم قضائي وجب على أمين المال بنمخلوف أن ينفذه لكونه كان أمينا للمال على عهد الرئيس السابق رضوان الغازي ومازال أمينا للمال على عهد اللجنة المؤقتة الحالية.
هل هذا هو جزاء من صنع أفراح التطوانيين؟ هل هذا هو جزاء من كان سببا في دخول التاريخ من خلال لقبين للبطولة والمشاركة في عصبة أبطال إفريقيا والبطولة العربية وهلم جرا؟ هل هكذا نعامل من حول المغرب التطواني من فريق هاوي إلى فريق يضرب به المثل من الإتحاد الدولي لكرة القدم؟
الكلام كثير .. لكن يا أسفاه على من أخلفوا الوعد.
نقطة أخيرة للجماهير التطوانية: “من حق الحاج عبد المالك أبرون أن يفكر في الحجز على حساب الفريق لأن مسؤوليه تماطلوا في دفع مستحقاته التي تنازل فيها على 300 مليون من أصل 700 مليون سنتيم فهو لحد الآن مازال ينتظر ولا لومة عليه إن فعل ذلك”
تعليقات
0