بوطيب الفيلالي
تعتبر عين العاطي التي أطلق عليها هذا الاسم المرحوم مولاي الحسن ، من بين أهم المعالم السياحية المقصودة في منطقة تافيلالت التاريخية ،هذه العين التي كانت ضمن الأماكن التي يعشق الزوار والسياح القادمين الى هذه المنطقة و كل من أراد التعرف على تاريخيها العريق، المتمثل في قصباتها وقصورها ورمالها وواحاتها ومكاتبها القديمة وتقاليدها المجيدة ،لكن في السنتين الاخيرتين توقف اندفاع مياه هاته العين دون أن يتحرك المسؤولون في الراشيدية لإصلاحها أو رفع كل ما يمنع إعادة اندفاع مياهها، وبالتالي تلبية رغبات زوارها في الاستمتاع بمنظر عين تزين لوحة تلك المنطقة الصحراوية.لهذا فالسؤال الموجه إلى والي جهة درعة تافيلالت والسلطات الإقليمية والمحلية بها والمنتخبين وكتابة الدولة في الماء عن الاسباب التي دفعت كل هؤلاء إلى إهمال التدخل قصد إزالة كل ما يمنع إعادة تدفق مياهها من جديد ، وهل بهذا التقاعس عن القيام بالواجب اتجاه معلمة سياحية سنشجع السياحية بالمنطقة ،خصوصا وأن أفرادا يزاولون أنشطة سياحية قربها و ارتبطوا بزوار العين المذكورة، و التي كانت تبهر الزوار بقوة اندفاع مياها نحو الأعلى… فهل سيتدخل هؤلاء المسؤولون المذكورون قصد إصلاح هاته العين التي اطلق عليها الملك المرحوم الحسن الثاني اسم “عين العاطي”؟
تعليقات
0